تَنَبُّؤَات
لم يَنَل منى ملل الانتظار، ولا احتجاج المنتظرين، بقدر ما استفزنى ذلك الرجل الغريب، فصار حلمى الوحيد، هو التخلص منه. فى طابورٍ بدا لى كناطحة سحاب مسترخية على الأرض، كنت أنتظر دورى، أتفقّد الوجوهَ من حولى فأجِدُها باسرة ساخطة، أسترق السمع من الأمام فألتقط عبارات: «غير معقول»، «عدد الموظفين غير كاف»..